بسم الله الرحمن الرحيم
الشهب
الشهاب ظاهرة تنتج من في الغلاف الجوي للأرض عندما تصطدم كتلة من الكتل الآتية من الفضاء بهذا الغلاف .
ولأنها تبدو للرائي على سطح الأرض وكأنها تهوي نحو هذا السطح فقد سميت بالنجوم الهاوية ، ولكن الشهب نجوماً بالطبع .
وإذا تمكن الشهاب من البقاء بعد مروره بهذه التجربة المدمرة، ووصل إلى سطح الأرض محترقاً على شكل كتلة واضحة المعالم سمية عند ذلك باسم (نيزك ) .
ويظهر الشهاب في صفحة السماء على شكل ضوء خافت اللمعان خلال الليل، أو قد يكون له مظهر كرة ملتهبة تجر وراءها ذيلاً تمكن رؤيته على مسافة مئات الكيلومترات من سطح الأرض . وبعض الشهب قد تكن شديدة اللمعان، حتى أنها قد ترى في ضوء النهار على الرغم من أشعة الشمس الساطعة في السماء.
ويختلف عدد الشهب من شهر إلى آخر، حيث يزداد عددها في الفترة من شهر تموز حتى شهر تشرين الثاني.
النيازك
النيازك عبارة عن أجسام حجرية أو معدنية تدور في فلك الشمس، وهي أصغر من الكويكبات .
وتعود النيازك في نشأتها إلى حزام الكويكبات ، حيث تشكلت من عدة تصادمات لكويكبات ، مما سبب في تحطم تلك الكويكبات واتخاذ شظاياها مدارات مختلفة عن مدار الأجسام المتصادمة ، مما يمكن بعضها من اختراق مدار الأرض والاصطدام بالأرض.
ميز الفلكيون أكثر من 12 نوعاً من النيازك حسب تركيبها الكيماوي إلا أنه يوجد منها نوعان رئيسان هما :
1- النيازك الحديدية.
2- النيازك الحجرية
المجرات
المجرات هي تجمعات واسعة من النجوم, تشكلت بعد نشوء الكون انطلاقا من سحب هائلة من الغاز و الغبار في دوران حول نفسها, وكما سبق ذكره فالكون يضم حوالي100 مليار مجرة. ولو افترضنا وجود مركبة تسير بسرعة الضوء, لاحتاجت إلى عدة آلاف من السنين لتجتاز مجرة واحدة. وفيما يلي ثلاث أشكال تصنف حسبها المجرات:
مجرة غير منتظمة
مجرة إهلليجية
مجرة حلزونبة
والله الموفق